ماذا أفعل إذا كنت أعاني من مشكلة في السمع؟

أعتقد أن لدي مشكلة في السمع. ماذا علي أن أفعل؟

من المهم أن تحصل على مساعدة بخصوص ضعف السمع بمجرد أن تشك في أنك تعاني من مشكلة في السمع. إذا كنت قلقًا بشأن التكلفة ، فاسأل ما إذا كان اخصائي السمع الخاص بك يقدم فحصاً بدون تكلفة لزيارتك الأولى. يمكنك اختيار رؤية اخصائي السمع أو الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمع لإجراء الفحص الأول. وسواء قررت الاتصال بأيهما ، فقط تذكر أن العلاج المبكر هو المفتاح. إليكم السبب:

يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع (وأفراد أسرهم) قد عانوا بالفعل من آثار اجتماعية ونفسية ومعرفية ومالية وصحية مرتبطة بضعف السمع بحلول الوقت الذي يصبحون فيه مستعدين لطلب المساعدة ، علاج ضعف السمع المبكر هو المفتاح لمنع الآثار المذكورة هنا.

الآثار الاجتماعية والنفسية لضعف السمع

يمكن أن يضر ضعف السمع غير المعالج بالعلاقات الاجتماعية. حيث يؤدي عدم القدرة على التواصل بشكل فعال مع الآخرين إلى الإحساس بالعزلة والغربة.

• مع ضعف السمع غير المعالج ، فإن الجهد المطلق المطلوب للتواصل يسبب التعب والإنفعال والسلبية والغضب والتوتر والضغط والاكتئاب.
• بسبب صعوبة التواصل ، يمكن أن يؤدي ضعف السمع إلى تجنب المواقف الاجتماعية أو الانسحاب منها والرفض الاجتماعي والشعور بالوحدة.

الآثار المعرفية لضعف السمع

العديد من أعراض “شيخوخة الدماغ ،” مثل ضعف الذاكرة وعدم القدرة على تعلم مهام جديدة ، قد تكون في الواقع علامات على ضعف السمع. تظهر الأبحاث أن القدرة على التفكير وتعدد المهام تتضاءل عندما يعمل الدماغ لوقت إضافي للتواصل. ويحتاج المصابون بضعف السمع وأفراد أسرهم إلى فهم أن أعراض التدهور المعرفي قد تكون في الواقع هي أعراض لضعف السمع.

تأثير ضعف السمع على كفاءة الوظيفة والقدرة على الكسب

يمكن أن يؤثر ضعف السمع الغير معالج أيضًا على القدرة على أداء العمل بفعالية. أظهرت الدراسات التي أجراها معهد Better Hearing أن الشخص الذي يعاني من ضعف السمع غير المعالج يكسب حوالي 23000 دولار سنويًا أقل من الشخص الذي لا يعاني من ضعف السمع.